الأحد، 3 فبراير 2019

من تكوني محمد الصغير الحزامي

من تكوني
يا ترى .. أنت ؟
من تكوني
كيف كان بيننا اللّقاء
والحال ما رأيت طيفك ..
يقضة أو في درب المنام
ولا مرّ أمامي رسمك ...
لاولا وإن كان في الخيال
كيف إذن تسلّط وجودك في بالي
وهيمن بغتة حسّك على كياني
فأصبحت أقلّب الوجوه بوجداني
فكلها أنت .. ولا سواك
تجسّم في البال والإحساس وجودي فيك ومعاك
من أنت ...
لا تنسي أن قلبي أصبح ضعيف
بحكم تقدم أيّام العمروالرّديف
لا يحتمل شدة الأشواق في الرفّاف
ولا بتسارع دقّات القلب في الدفّاف
وإنّ لا طاقة لي بإحتمال لوعة الأشواق
ولا تحمّل لهيب نارها في الروح والدفاق
لذا .. أتلمّس منك الحنو والحنان
وبالتجاوب المفيد ..بعيدا عن التصعيد والحرمان
وعدم استعمال أسلوب جزر المدّ في الشعور
ولا طريقة التمنع المقصود في الامور
لأنّني أحببتك دون قصد أو إختيار
ولا تفكيرمسبق او تخطيط او قرار
كوني كما انت .. وكما تكوني
فانني في حبّك غرقت لذقوني
محمد الصغير الحزامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق