الاثنين، 25 فبراير 2019

(حِكايةْ سَطوةُ وغَصة)بقلم الشاعر،،،،، عدنان البصام

(حِكايةْ سَطوةُ وغَصة)

بينَ أمنية ٍ وأُخرى..
جسورٌ من الرجاء...
بينَ رجاءٍ وآخر..
شهقاتٌ ودعاء...
بينَ الحلم ِ واليقظةِ..
مسافاتٌ لا تُلغى..
بينَ العمرِ والحياةِ..
طريقٌ يؤدي للفناء..
وبيني وبينكَ حكايةٌ..
تعشقُ الصبرَ والنضالَ..
حروفٌ تَسعى..
لِتنسجَ ماجالَ..
ومانزفَ منهُ الفؤادُ..
لهفةٌ هرمَتْ..
وصارَتْ تُرافقُ الضياعَ..

الحياةُ تسرقُ أيامَنا؟..
أم نحنُ..
مَن يهبُ العمرَ للحياةِ..
نفقدُ كلَّ مايسعدُنا..
بأيد ٍ خفيةٍ..
تطولُ ولاتُطال..
تتكسرُ فينا..
حسراتٌ ونحنُ من يُلام..
وتكادُ تلمعُ..
أعينُنا بدموعٍ..
لما يكونَ وماكان...
نستبيحُ براءةَ أرواحِنا..
فنُطعمُها الهجرَ والبعاد..
ونقمعُ حنينَها..
ومرادَها ونسعفُها..
بقولِ مُحال...
نركعُ خذلاناً وخذلانا..
ونحنُ نمني النفسَ..
أنَّنا العنوان..
تتزاحمُ أمنياتُنا..
وواقعُنا فنرجعُ..
لبيتِ الضياع..
نحفظُ فيه كلَّ..
ماتمنينا ونستلمُ منهُ..
وصلَ الذكريات..
وغَصةً نَتقلدُها..
في الصدرِ عن كلِّ أمنيةٍ..
نزهقُها بلا إصرار..
وهكذا إنحنَت..
قاماتُنا حيفا..
لما ضاعَ طوالَ السنين..
أنينٌ وروحٌ..
تَنعى الحنينَ..
وبريقٌ في عينٍ..
أرهقَها التصبرُ..
وعجافُ السنين...

#عدنان البصام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق