القدس والجيل الضائع بقلم عبده يوسف عبدالرحمن
القدس هومكان مقدس بلاشك لدي العرب والمسلمين وأن المساس بيه هوخط احمر بكل تاكيد ولكن قدسة هذا المكان اختلفت من جيل إلى جيل في عصر عمرابن الخطاب فتح في عهده القدس وفي عصر صلاح الدين حررالقدس الحملات الصليبية وأصبح في حيازة المسلمين لفترة طويلة جداً ولاكان أحد يستطيع أن يقترب من تلك المدينة المقدسة ولكن احتلال إسرائيل للقدس أصبح واقع رفضه لكثير من الأجيال وكانت تقوم باالمظاهرات والاحتجاجات في كل الدول العربية والإسلامية ولم تجرؤ امريكا أن تعلن ان القدس عاصمة لااسرائيل غير هذه الأيام وتنقل السفارة الأمريكية هناك إلا في عهد هذا الجيل نعم هذا الجيل الذي لا يعرف ماقيمة القدس الجيل الذي يرقص في الشوارع والطرقات والمدارس الجيل الذي أصبح يسمع المهرجانات والاغاني الهابطة الجيل الذي يرتدي البنطلون الساقط والمقطع من علي الركبه ويرتدي السلاسل الجيل الذي يتشبه باالنساء الجيل الذي أصبح ليس لديه دين ولا تقافه جيل يجري وراء الفتيات ومشاهدة الأفلام الاباحية جيل يشرب المخدرات والسجائر فابكل تاكيد هذا هوا الجيل الذي اذا اعلان فيه ان القدس عاصمة لااسرائيل لن يغضب فيه الا القليل فلكي الله ياارض الله والمسلمين
بقلم عبده يوسف عبدالرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق