الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

بين الظن وبين اليقين ~ وبين الشعور والعدم ~! .. بقلم هاشم الجنابي

بين الظن وبين اليقين ~ وبين الشعور والعدم ~!
عند سدرة الرجاء ~ وحول حواف الوهم ~
أو في الدرك الاسفل من الوجع ~!
كانت التفاصيل التي ادركتنا بتلك النظرات الصريحة ~ 
وتناولت ديمومة الاصرار في معرض تفاعلها مع الذات قد
انبجست من ثناياها عيون التغلغل ~
والكثير من الانغماس ...!!
قد يصير القلب خاويآ من تلك الخلجات التي كانت تداعب
حفيف الريح القاصية ~
او يجثم على صدرك وجع اهوج يكون اقسى
من نفاذ ~
السهام في جسد الضحية ~!!
مؤلمة تصير نبال الوحشة حد الأذى الذي لايبرأ منه
حين تصطاد
جسد الأنتظار ...!!
ببسالة القدر ،،
تفتح لك الايام أذرع العطاء ~!
لكن قد تكشف لك ذات الايام النقاب عن
سريرة اللحظات الجائرة ..!!
~~~~ انتظارات ظمأى ... بقلم هاشم الجنابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق