حديث الشفق
يأتــينـي مُـرسَلٌ علي أثيرِ مـتنِ
الـشـمـسِ و الجمــرَ يحويه
الـشـمـسِ و الجمــرَ يحويه
العـرقُ يـتصبَبُ كـ الـربابهِ
من جـبــينِ حر لـيالـيــه
من جـبــينِ حر لـيالـيــه
حُـلم الـفــجرِ في كـفيــهِ مـمتليءٌ
يراهُ عـصيَ الـدمعَ يــأويه
يراهُ عـصيَ الـدمعَ يــأويه
غمــامٌ فَوْقَ السمـاَ يبرُقْ
و رعـدٌ سـنــاهُ يُــهذيـه
و رعـدٌ سـنــاهُ يُــهذيـه
يُعاتبــني... يناديــني كـي أسْـمعُ
علي الـمـسمعِ و آذانُ الكـونَ تُلهـيه
علي الـمـسمعِ و آذانُ الكـونَ تُلهـيه
تُهيــجُ الـريحَ من حــولي ف يلــوبُ
فمي و بـنارِ الـغيرهُ تُسقــيه
فمي و بـنارِ الـغيرهُ تُسقــيه
جُلنارُ عطــرُكَ كـان يهذي في
رقْصِ ورودي تُغنــيه
رقْصِ ورودي تُغنــيه
تَؤولُ لـ قـلــبي كـي يـرضيٰ
فـيـكْ حنذَ الشمــسِ يُـكويـه
فـيـكْ حنذَ الشمــسِ يُـكويـه
ديـاجيرُ ليـلُكْ و الـضحـيٰ لـونَ
فجري كانَ عـينيـك ماكـنتُ تُعنـيه
فجري كانَ عـينيـك ماكـنتُ تُعنـيه
أَعـنقَ فرسَـكْ يا ليـلي لو طــالَ
نجـمُك القمــرَ يـَهديـه
نجـمُك القمــرَ يـَهديـه
تـمْسُكُ بـ أهدابِ الزمــانِ دعـه
يــزرفُ في الخـطي نـحوُك و لا تأتـيه
يــزرفُ في الخـطي نـحوُك و لا تأتـيه
و يـكْ يا قلبـي أظُنُـك جـانبي
لـكنُك بعيـدَ المــزارِ عنه و تنأيٰ بي
لـكنُك بعيـدَ المــزارِ عنه و تنأيٰ بي
و يـناديــك كي أسمـعْ !
حديثُ الشفقَ كـان ظِـلي
و صـمْْتُ غــروبي بتُ الآنَ تُناجـيه
و صـمْْتُ غــروبي بتُ الآنَ تُناجـيه
دع شـمْسُ مغـيبُكَ تـشرُق ثانيهً
علي جسدي ف دعْ الـماضي و شأنـي
علي جسدي ف دعْ الـماضي و شأنـي
إقلبَ كـأسَ الـذكريٰ
يا عمـري و لا تـبكـيه
يا عمـري و لا تـبكـيه
بقلم الشاعرة / رنا حسين
29/11/2017
29/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق