وتشتمني :
وتشتُمُني ... وتعلمُ أنَّ سيفي
عَضُوضٌ ... لا تلاعبهُ الظباءُ ...
وتثلُبُني ... وتعرفُ أنَّ ثوبي
طهورٌ ... لم تُدَنِّسْهُ النساءُ ...
وتلكَ جريرتي ... والغربُ دربي
إذا ما عاثَ في الشرقِ الوباءُ ...
سأمضي أبجدياتٍ رعافاً
تُخَلِّدُها المنايا ... والدماءُ ...
وإني حيثما ألقيتُ رحْلي
نبيٌّ ... لا أسيئُ ... ولا أُساءُ ...
كريمٌ ... ماجدٌ ... شهْمٌ ... رجاءُ ...
فُراتٌ ... كوثرٌ ... وَدْقٌ ... رَواءُ ...
يُشاغلُني الظلامُ بألْفِ ليلٍ ...
فيولدُ من شراييني الضياءُ ...
وتَطلبُني سهامُ الموتِ دهراً
فلا قدري يَشَاءُ ... ولا أشاءُ !!!
فلا تستعجلي طيفاً نقياً
إذا ما نامَ يا ( هندُ ) النقاءُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
وتشتُمُني ... وتعلمُ أنَّ سيفي
عَضُوضٌ ... لا تلاعبهُ الظباءُ ...
وتثلُبُني ... وتعرفُ أنَّ ثوبي
طهورٌ ... لم تُدَنِّسْهُ النساءُ ...
وتلكَ جريرتي ... والغربُ دربي
إذا ما عاثَ في الشرقِ الوباءُ ...
سأمضي أبجدياتٍ رعافاً
تُخَلِّدُها المنايا ... والدماءُ ...
وإني حيثما ألقيتُ رحْلي
نبيٌّ ... لا أسيئُ ... ولا أُساءُ ...
كريمٌ ... ماجدٌ ... شهْمٌ ... رجاءُ ...
فُراتٌ ... كوثرٌ ... وَدْقٌ ... رَواءُ ...
يُشاغلُني الظلامُ بألْفِ ليلٍ ...
فيولدُ من شراييني الضياءُ ...
وتَطلبُني سهامُ الموتِ دهراً
فلا قدري يَشَاءُ ... ولا أشاءُ !!!
فلا تستعجلي طيفاً نقياً
إذا ما نامَ يا ( هندُ ) النقاءُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق