الأحد، 26 نوفمبر 2017

أَنتَمِي نَسَبَا بقلمي...حسين صالح ملحم اللاذقية .. سوريا 25/11/2017

أَنتَمِي نَسَبَا
ﻻ..لَسْتُ إِﻻّ إِلَيها أَنتمِي نَسَبَا
حَسنَاءُ تَبدو فَتُوري النُّورَ والذَّهَبَا
حَسنَاءُ ما شَابَها هَمٌّ وﻻ كَدَرٌ
والنُّورُ مِن فَيضِهَا نُورٌ ومَا اغتَرَبَا
العَينُ مَكرُمَةٌ والقَلبُ مَطلَبُها
هَيَّا فَسَارِع وَقَدِّم في الهَوى طَلَبا
عَاقِر نَديمَكَ في ودٍّ وفي شَغَفٍ
واسْكُبْ قَرَاحَاً مِنَ الصّهبَاءِ قَد عَذُبَا
مِنْ فَيضِ غَمزَتِهَا طَابَ الهَوَى سَكَرَاً
والرّاحُ أَطيَبُهُ فِي اللّثْمِ إِنْ وهبَا
والكَونُ مَنزِلُهْ رَوضٌ إِلى غَدِهَا
وَردٌ وَعِطرٌ وَقَد فَازَ الذي اقترَبَا
لَوْ غَابَ عَنِّي هَوَاهَا كَادَ يَقتلُنِي
لَمْ يَعلَمُوا أنّنِي صَبٌّ وَقَد نَشبَا
لَوْ جِئْتهَا خَبَبَاً جَاءَتْ عَلَى رَغَبٍ
فَالعِشْقُ مَسكَنُهُ فِي الرُّوحِ قَد سُكِبَا
قُولُوا بِأَجمَعِكُمْ :سُبحَانَ مُنْشِئِهَا
مَاكنتُ أَنشُدُهَا..قلبِي الذي وَثَبَا
بقلمي...حسين صالح ملحم
اللاذقية .. سوريا
25/11/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق